- يكوّن الطفل نظرته الإيجابية أو السلبية عن نفسه -خاصة في مراحله الأولى- من انطباعات ونظرة والديه إليه، فالطفل يرى شخصيته ليست بالطريقة التي ينظر بها لنفسه، وإنما بالطريقة التي ينظر بها الأخرون له بها، فكلما زرع الوالدين في طفلهما الصفات الحسنة، وكانت ردود الفعل الإيجابية تجاهه جيدة، كلما زادت ثقة الطفل في نفسه، وتكونت شخصيته بشكل يستطيع من خلاله أن يعتمد على نفسه ويثق في نظرة المجتمع إليه.
عزيزي الأب.. عزيزتي الأم
امنحا طفلكما الثقة في نفسه وكوِّنا شخصيته الإيجابية من خلال
الاهتمام بآرائه، والاستماع إليه ومناقشته دائمًا في الأمور التي تخصه
المدح في تصرفاته وأفعاله دون مبالغة، وإبراز الإيجابي منها
تشجيعه ومساعدته فيما يقوم به
اللعب معه ومشاركته اهتماماته
امنحاه نظرات الرضا عن سلوكياته، ولا تسخرا منه
عدم نعته بالصفات السيئة كأنه نقول له أنت كاذب أو مهمل أو فاشل، لأن هذا يؤثر على ثقته بنفسه، وسينعكس على تكوين شخصيته بالسلب
تذكرا دائمًا أن طفلكما يكون انطباعاته عن شخصيته من خلال رأيكما فيه، وطريقة التعامل مع رأيه في الأمور المختلفة، لذلك وجب عليكما التأكيد على الجوانب المضيئة من شخصيته ودعمه دائمًا
كل هذه التصرفات وغيرها تزيد ثقه الطفل في نفسه، وتحوّل نظرته السلبية لنفسه إلى نظرة إيجابية